خطة دعاية الإخوان المسلمين لمرشحى حزب الحريه و العداله فى إنتخابات مجلس الشعب القادمه 2013
خطة دعاية الإخوان المسلمين لمرشحى حزب الحريه و العداله
فى إنتخابات مجلس الشعب القادمه 2013
خطة جماعة الإخوان المسلمين للتحرك خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة والتى تم إرسال نسخ منها إلى أمانات الحزب بالمحافظات للبدء فى تنفيذها فى الفترة القادمة، والتى تعتمد بشكل رئيسى على الترويج للحزب فى مختلف محافظات الجمهورية عبر توزيع بيانات تحوى أهم الإنجازات التى حققها الحرية والعدالة خلال الفترة الماضية كما تضمنت الخطة أهم الاستراتيجيات العامة والبعيدة المدى التى ستحكم تحرك الحزب.
وكشفت مصادر خاصة عن أنه تم عقد معسكر مغلق مؤخرا حضره عدد كبير من قيادات الإخوان وأمناء الحزب بالمحافظات للاتفاق على طريقة التحرك وذلك، بعد أن تم الاتفاق بين مجلس شورى الجماعة، ومكتب الإرشاد بشكل نهائى على الاستراتيجيات التى تحكمه وخريطة العمل للتأكيد على استقلال الحزب عن الجماعة.
وشددت المصادر على أن الجماعة ستتولى رسم خريطة العمل العام والسياسات العامة التى سيتحرك وفقا لها الحزب خلال الفترة القادمة، مع ترك العمل المباشر سواء التنفيذى أو الإدارى للحزب مع الالتزام بالشروط والاستراتيجيات التى ستضعها الجماعة.
وقالت المصادر، إن المعسكر الذى حضره عدد كبير من قيادات الجماعة وأمناء الحزب ناقش، كيفية انفصال الحزب عن الجماعة مع البدء فى تنفيذ هذا الانفصال مبدئيا من خلال خريطة التحالفات والتنسيقات، وجاءت بداية تنفيذ الخطة فى الانتخابات القادمة، من خلال النزول للشارع باسم الحزب فقط، دون ذكر اسم الجماعة أو رفع أعلامها أو لافتاتها خلال المسيرات أو التحركات، وكذلك الأسواق الخيرية ومنافذ البيع، مشددة على أن هناك عددا من الأمانات بدأت فى تنفيذ هذه الخطة من خلال النزول فى الشارع خلال الأيام الماضية.
وأكد الدكتور أحمد عارف المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين، فى تصريحات خاصة لـ«اليوم السابع»، أن خطة الانفصال تعتمد على التعاطى السياسى البعيد المدى والذى يتم باحترافية عالية ويشمل عدة التنسيق فى الاستراتيجيات والرؤى العامة، وتحديد استراتيجيات بعيدة المدى يتحرك على أساسها الحزب خلال فترات كبيرة منفردا.
وأضاف المتحدث باسم الجماعة، أنه بالنسبة للاستراتيجيات القريبة المدى يقوم الحزب بتنفيذها تلقائيا دون الرجوع للجماعة، وذلك بعد رسم الاستراتيجيات والخطوط العريضة التى سيتحرك عليها، مشيرا إلى أن عملية التنفيذ على أرض الواقع ستكون مقصورة على الحزب دون تدخل الجماعة بأى شكل من الأشكال، لأننا وضعنا معايير الاختيار والتحركات العامة التى سيقوم بها الحزب فى النطاقات الضيقة.
وقال عارف، إن التنسيق فقط مع الجماعة سيكون فى الاستراتيجيات العامة، مشيرا إلى أنه فى النهاية سيكون القرار للحزب بناء على هذه الاستراتيجية، حتى يستطيع قيادة الحياة السياسية فى مصر خلال المرحلة القادمة، والتى سيكون أهلا لها وسيقودها خلال السنوات القادمة، مشيرا إلى أن الحزب أصبح لديه الخبرة الكاملة ليتحرك بنفسه فى الشارع، وأصبح لديه كوادره المستقلة عن الجماعة.
وكشف عارف عن أن الحزب يمتلك أكثر من 24 لجنة فنية تضم فيها خبرات على جميع المستويات سواء فنية أو زراعية أو طاقة أو دولية وسياسية واجتماعية وغيرها، مشيرا إلى أن هذه اللجان هى أكثر من اللجان الموجودة فى البرلمان المصرى وهذا يعتبر شيئا فريدا، مشددا على أن بعض اللجان كانت مدعومة بلجان البرلمان السابق وفى الوقت الحالى مع الشورى.
وقال عارف إنه تم إبلاغ جميع أمانات الحزب فى المحافظات بهذا القرار، وهى الاستقلالية فى القرار، مشددا على أن الحزب أصبح يأخذ قراراته بنفسه دون الرجوع إلى الجماعة، مشيرا إلى أن بداية هذه التحركات ستكون فى الانتخابات البرلمانية القادمة.
وبدوره قال المهندس جهاد الحداد المتحدث الإعلامى لجماعة الإخوان المسلمين، لـ«اليوم السابع»، إنه تأكيدا لعملية الانفصال بين الجماعة والحزب فإن الحرية والعدالة يتولى الآن عملية التنسيقات والتحالفات مع القوى السياسية فى الانتخابات البرلمانية بكاملها، ولا علاقة للجماعة بها، موضحا أنه مع بداية نشأة الحزب كانت الجماعة تضيف مقترحات للحزب، ولكن الآن الحزب أصبح لديه تفويض كامل من الجماعة للتحرك فى الشارع دون الرجوع إليها، واتخاذ قراراته بنفسه. فيما قال المهندس إبراهيم أبوعوف، أمين حزب الحرية والعدالة بالدقهلية، وعضو الهيئة العليا، إن الحزب أصبح لديه كوادره الخاصة به القادرة على التحرك، مشيرا إلى أن عملية الانفصال والتحرك باسم الحزب فى المرحلة القادمة ستكون كنوع من الترويج للحزب فى الانتخابات البرلمانية القادمة، مشددا، لكن يجب أن يكون هناك تنسيق مع الجماعة، وعملية الانفصال ليست كاملة ولكن ظاهرية، مشيرا إلى أن أية قرارات ستتم مناقشتها مع الجماعة فى الاستراتيجيات العامة فقط.
وكان الدكتور محمد سعد الكتاتى رئيس حزب الحرية والعدالة أكد فى تصريحات سابقة أن عضوية حزب الحرية والعدالة الآن تضم 400 ألف عضو منهم 100 ألف من الإخوان المسلمين وباقى الأعضاء من المواطنين العاديين، مشددا، على أن هذه إيجابية كبيرة نعتز بها وذلك رغم حداثة إنشاء الحزب.
مع أرق تحياتى
مستر أشرف فوده