بوابة الأشرف

بوابة الأشرف (http://alashrafedu.com/vb/index.php)
-   إبداعات بأقلام كتابنا (http://alashrafedu.com/vb/forumdisplay.php?f=27)
-   -   الملك عارياً 2012 مقاله بقلم عبله الروينى (http://alashrafedu.com/vb/showthread.php?t=324)

الفارس الأشرف 10-17-2012 04:54 AM

الملك عارياً 2012 مقاله بقلم عبله الروينى
 
الملك عارياً
2012
مقاله بقلم عـبله الروينى


(من يملك العملة، يمسك بالوجهين) يقوى على زحزحة مقالى اليومى الثابت من الصفحة السادسة إلى الصفحة العشرين، يقوى على تحويل عمود يومى (على امتداد 3 سنوات متواصلة) إلى عمود أسبوعى، أو إلى عمود متقطع ينشر يوم بعد يوم، من يملك، يقوى على إخفائى ومداراتى عن الأعين، باعتبارى (فضيحة أخبار اليوم) على جبين مجلس الشورى، من يملك، يمشى مرحا، يخرق الأرض ويزحزحها، يطيح بمن يطيح. لكن الكتابة تستعصى على الإطاحة، تنفجر مثل الماء وسط الصخور والشقوق، أو تنفجر مثل الضوء، لا أحد يمكنه إيقافها أو أخفاءها أو زحزحتها.

فى كل مكان، فى الصفحة الأولى، أو السادسة، أو العشرين، أو الأخيرة، الكتابة هى الكتابة، والموقف هو الموقف. لا لملكية مجلس الشورى للصحف القومية، لا للتدخلات الغشيمة، والعدوان على المهنة، لا للسمع ولا للطاعة، لا لسطوة (الإخوان المسلمين) ومحاولات الهيمنة، لا للفساد، لا للفوضى والبلطجة وهلهلة الدولة، لا للخطأ، وألف لا للسكوت عليه.

ثمه أزمة بالفعل، وأزمة عاتية لا يجوز السكوت عنها، أزمة تمس حرية الكتابة، وتمس كرامة الكاتب، أزمة ربما عنوانها الرئيسى هو المواجهة المباشرة مع الإخوان المسلمين، هم يمتلكون السلطة، ولا يحتملون بطبيعتهم الأحادية أى مساحة للمناقشة ولا للحوار. صحيح هم من يمتلكون السلطة الآن، ويمتلكون السطوة والجبروت، لكن من السهل على الطفل الصغير، أن يصرخ فى منتصف الطريق (أن الملك عارٍ).

فى مواجهة الحصار والتضييق والعتمة، يصبح الصوت أعلى وأصفى، ويصبح الضوء أسطع (ربما لو لم يكن هذا الجدار. ما عرفنا قيمة الضوء الطليق).


اللهم وفقنا جميعاً إلى كل الخير
مستر أشرف فوده



الفارس الأشرف 10-17-2012 04:54 AM

You’ re Welcome
Good Bye and Good Luck
Mr. Ashraf Fouda

الفارس الأشرف 10-17-2012 04:54 AM


الفارس الأشرف 12-26-2019 01:58 PM

رد: الملك عارياً 2012 مقاله بقلم عبله الروينى
 


الساعة الآن 12:27 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir